2012/07/07

بلآءُ عآشق !



على شفا ثغره المرتجف

حمم الشوق تناثرت

و على أنغام الذكرى

طربت  أنفاسه وترنمت

أ ولهَ العشق المتكدس في عينيه

فضحته وبالسحر العظيم بليته

فرفقا بالعاشق المبتلى

لا لوم إن سرح عن دنياه

 وسافر لنجمته في العلا

رفقا بأنفاسه

كفاهُ تمشي عليها الأشواك

والابتسامات  والدموع

ظلت على أرضِ الوداع صرعى


وبين عينيهما المشدوهتين

 في الحزن المعتّق

 ذاك الذي ينتظر صيدهما

 احترقت غابات الهوى


 أ راحلا ويحَ المكان بعدك

ويحك كيف على هجر الروح تَقوى

وميّت بين الأحياء لا يحيا


 هائم في وطنه الغريب

وآه من غربة الحبيب

وبلاءُ العاشقِ شوق كاللهيب

نفسٌ أحالها رمادا للريح

إذا ما نادت يستجيب

 يرى ما لا يرى الميتون في مقابر الحياة

حياة وبريق من ضوء عينيها أتى

من أقصى البلدان العربية أتى

من آخر مشهد أبرقت له السما

سرى في عروق الظلمة

وفي زوايا الروحِ

 نشر الضيا

 ذا بلاء العاشق

بعدٌ وأشواق

ونوم على جفنه الناعس

يُسْتبى


خديجة علوان
 المحمدية 2011

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق