د. فوز كردي ~ أيتها المذهلة !

اليوم كان يوما ً مختلفاً في الجامعة مختلفاً كُلياً بعيداً عن الرتآبة التي تعودت عليها اليوم كانت المحاضرة الاولى الملل والنحل والمذآهب المعاصرة مع د. فوز كردي كانت نموذج فريد من نوعه لم يمر علي مايقاربه إلا في أول ترمٍ لي في الجامعة مع حبيبة القلب الأستاذة . هيلة اليوسف وبعدها أخذت تفرغ علمي واليوم مع د.فوز شعرت أني عدت للورى وعدت تلك الطالبة التي تتوقد فيها الهمة والطموح شعرت أني بحق تلميذة امام أستاذتها ! أستاذة في هيئتها .. في سمتها في نطقها وفكرها..! لطالما أذهلتني مثل هذه الشخصيات الفريدة وخلال مشواري الجامعي لم تتكرر إلا ثلاث مرات أ . هيلة اليوسف د . نوال العيد د . فوز كردي دون إستنقاص لغيرهن ولكنها الشخصيات التي كانت تلهمني شخصيات ملامحها تنطق بالعلم ..! شغوفة بحق لمثل هذه الاشكال ! تبارك ربي ~ كانت طريقتها في الشرح مختلفة إلى حد ٍ بعيد ! قامت بعمل عصف ذهني لعقولنا جعلتنا عملياً لأول مرة نفكر ! غيرها يقول لنا فكروا لكن هي جعلتنا نفعل ذلك ! بارك الله فيها ونفعنا بها وكثر من امثالها في حياتي.. ،،،،،،،،،،،، مشكلة المادة انها تحتاج إستحضار للذهن والتركيز... فمن هنا انبثقت مشكلة الإطالة فقط لو تختصر .. دون إخلال لكان ذلك خيراً عظيما.. حتى أنها حينما وجدت طاقتنا نفذت قالت : قيام اعملوا رياضة امشوا افعلوا شيئاً فأغلب القاعة تمطّطن ! وانا اولهن ! ^_^